مجتمعات العالم

الأخت الفاضلة سنعة أحرجتني بتعليق :) وجدت لزاماٌ علي أن أرد عليها بهذا البوست لأنها فعلاٌ محقة

مجتمعات العالم كثيره... مما أدي إلى إفراز ثقافات متعدده ...وهذه الثقافات مختلفه المشارب ....أنجبت لنا عادات وتقاليد متباينه..... مما أدى لأن يكون هناك شخصيه مثاليه مختلقه في كل مجتمع....
فمثلا... المجتمع المصري يتميز بسرع البديهة المتمثلة في سرعة الرد
المجتمع الكويت.... البدوي منه الوقار...والحضري منه النفس الحلوه والضحك
المجتمع السعودي... جده: عسل....الرياض:الشيخة (بحكم انها امارة الحكم)...الشرقيه...زي الكويت
البحريني... الطيبه وقريب من الشرقية والكويت
الإماراتي... حلو المعشر....(بخورهم وطيبهم رهيب بالمناسبة :))
القطري... الكرم (ما آكل تيوس إلا عندهم...أحلى من خرفانا و مطازيزنا)
هذا لثقاقتنا المحليه...أما العاليمه فإليك بها...
الأمريكان طيبين.... بس اللي تعرفه اليوم عادي باجر ما يعرفك....كن مليونير الكل يحاول التقرب إليك
الإنجليز يعني قشران بس طيبين و مساكين....عطهم على قد عقلهم انهم أعظم أمه...غريت بريتن :)
الألمان شديدين نوعا ما
الروس و أوروبا الشرقيه ..... قشران
بنغلاديش....اللي ما يبوق ويسرق ويقتل مو رجال (من جد!!!!)
الطليان و العرب.... أونس شعوب العالم للكلام والضحك و التعليقات
وسبب تقارب العرب و الإيطالييين هو ان كلاهما العائله من اهم اولويات افراده
لأن العائلة من أهم أولوياته...الكل يحاول ان يكون مع العائله في افكارها و سلوكياتها... فإن صلحت العائلة صلح الفرد... ( ممكن ان نتناقش اذا كان هذا الصح او العكس )

المهم هذه الأولويات كانت سبب المافيا.... والدليل الخمس عوائل في نيويورك سابقا.... اللي من عائلتي نظيف وثقة .... واللي مومن العايلة ما يشوف شر :)....يقتل...نشهد ضده ... ما تفرق
هذا نتاجها على المستوى الإيطالي.... اما العربي فحدث ولاحرج..... الكذب من اجل ان فرد من العائله سرق.... عمل التكتلات .... في الجامعة تكتلات بي اساتذتها.... الدوام تكتلات...في كل مكان...
الزبده: اي نعم لها جوانب ايجابية كثيرة.... ولكن من سلبياتها ان القليل جدا منا من يكون مسقل برأيه استقلالاُ تاماٌ..... فبدأ الناس بممارسة النقاق الإجتماعي و تجلت اللصوصيه بأبهى زينتها حيث الكذب قميصها والدجل بنطالها ..
البعض يقبل أن يكون دميه تحرك وين مايبي استاذها.... حتى لو يكون أستاذه على خطأ... المهم العايله مو انا.... زين قول المهم انا والعايلة.... لاتكن شمعة تحترق من أجل الآخرين.... بل كن مصباحاٌ يضيئ لنفسه و للآخرين..

مع الشكر الجزيل